الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
عبد الله بن سلام رضي الله عنه (عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي وتوفي س/ أسد الغابة (3/264). ص) 37264- عن عبد الله بن سلام أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني قرأت القرآن والتوراة، فقال: اقرأ بهذا ليلة وبهذا ليلة. (كر). 37265- عن عبد الله بن سلام قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ القرآن ليلة والتوراة ليلة. ابن سعد، (كر)؛ وفيه: والذي قبله إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني ضعيف. 37266- {مسند علي} عن سعد قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في مكان فقال: ليطلعن من هذا الشعب رجل من أهل الجنة - وكان من وراء الشعب عامر بن أبي وقاص فظننت أنه سيطلع - فاطلع عبد الله بن سلام. (كر). عبد الله بن جحش رضي الله عنه 37267- {مسند سعد بن أبي وقاص} أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عبد الله بن جحش وكان أول أمير أمر في الإسلام. (ش). 37268- {أيضا} عن سعد قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جاءت جهينة فقالت: إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق لنا حتى نأمنك وتأمنا، فأوثق لهم ولم يسلموا، فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب ولم نكن مائة وأمرنا أن نغير على حي من كنانة إلى جنب جهينة فأغرنا عليهم وكانوا كثيرا، فلجأنا إلى جهينة وشعبها فقالوا: لم تقاتلون في الشهر الحرام؟ فقلنا: إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ قالوا: نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره، وقال قوم: لا بل نقيم ههنا، وقلت أنا في أناس معي: لا بل نأتي عير قريش هذه فنضيبها، فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر، فقام غضبانا محمرا لونه ووجهه فقال: ذهبتم من عندي جميعا وجئتم متفرقين، إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة، ولأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم أصبركم على الجوع والعطش، فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي، فكان أول أمير في الإسلام. (ش). عبد الله ذو البجادين رضي الله عنه 37269- {مسند الأدرع} جئت ليلة أحرس النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل قراءته عالية فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! هذا مراء، قال: هذا عبد الله ذو البجادين، فمات بالمدينة ففرغوا من جهازه فجملوا نعشه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارفقوا به رفق الله به! إنه كان يحب الله ورسوله، وحفر حفرته فقال: أوسعوا له أوسع الله عليه! فقال بعض أصحابه: يا رسول الله! لقد حزنت عليه فقال أجل: إنه كان يحب الله ورسوله. (ه) (الحديث أخرجه ابن ماجه كتاب الجنائز باب ما جاء في حفر القبر رقم 1559. ص) والبغوي وابن منده وقال: غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه وأبو نعيم وفي مسنده موسى بن عبيدة الربذي ضعيف. عبد الله بن خازم رضي الله عنه 37270- عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي الرازي قال سمعت أبي عن أبيه قال: رأيت ببخارى رجلا على بغلة بيضاء عليه عمامة خز سوداء يقول: كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عبد الرحمن: نراه بن خازم السلمي. (خ) في تاريخه، (كر). 37271- عن عبد الله بن سعيد الأزرق عن أبيه قال: رأيت رجلا ببخارى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على رأسه عمامة خز سوداء وهو يقول: كسانيها النبي صلى الله عليه وسلم، واسمه عبد الله بن خازم. (كر). عبد الله بن أبي 37272- {مسند أسامة بن زيد} إن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا عليه إكاف تحته قطيفة فدكية (الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب اللباس باب الارتداف على الدابة (7/257)؟؟؟ والاستئذان (8/69) ومعنى تحته قطيفة فدكية: أي أن القطيفة وهي الدثار المخمل والفدكية صفتها نسبة إلى فدك بفتح الفاء والدال وهي قرية بخيبر. من عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني (22/76). ص) فأردفني وراءه وهو يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن خزرج وذاك قبل وقعة بدر حتى مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود فيهم عبد الله بن أبي وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أبي وفي المجلس عبد الله بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمر عبد الله بن أبي أنفه بردائه وقال: لا تغبروا علينا، فسلم عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم وقف فنزل، فدعاهم إلى الله وقرأ عليهم القرآن، فقال عبد الله بن أبي: أيها المرء لا أحسن من هذا، إن كان ما تقول حقا فلا تغشنا في مجالسنا وارجع إلى رحلك، فمن جاء منا فاقصص عليه، فقال عبد الله بن رواحة: بل اغشنا في مجالسنا فإنا نحب ذلك، فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى هموا أن يتواثبوا، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم، ثم ركب دابته حتى دخل على سعد بن عبادة فقال: أي سعد! ألم تسمع ما قال أبو حباب؟ قال كذا وكذا! قال: اعف عنه يا رسول الله واصفح، فوالله! لقد أعطاك الله الذي أعطاك، ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة، فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاكه شرق (شرق: أي غص به. وهو مجاز فيما نال من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحل به حتى كأنه شيء لم يقدر على إساغته وابتلاعه فغص به. النهاية 2/466. ب) بذلك، فذلك فعل به ما رأيت، فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمره الله تعالى ويصبرون على الأذى، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول في العفو ما أمره الله حتى أذن الله فيهم، فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا وقتل الله به من قتل من صناديد قريش قال ابن أبي ومن معه من المشركين عبدة الأوثان: هذا أمر قد توجه، فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا. (حم، م، خ) (من الغريب الواضح والتساؤل السريع من المصنف كيف وضع ترجمة لرئيس المنافقين وساقها في كتاب الفضائل؟ أجاب الإمام المنذري في عون المعبود (35808)؟؟؟ ما يلي: -1- إكرام واضح من النبي صلى الله عليه وسلم بخلعه القميص وألباسه أبي. -2- جبرا لقلب ابنه الذي دخل في الإسلام. -3- ما سئل النبي شيئا قط فقال. ولهذه الأمور الظاهرة والمحاولة بالإشارة من النبي صلى الله عليه وسلم لإسلامه وإسلام ولده ساق المصنف الأحاديث الواردة الصحيحة في إكراه النبي صلى الله عليه وسلم بالسلام وخلع القميص أ ه. ص)، (ن) والعدني، (طب، ق) في الدلائل؛ وانتهى حديث (م) عند قوله: فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم. 37273- {أيضا} إن النبي صلى الله عليه وسلم مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين واليهود فسلم عليهم. (ت): حسن صحيح (أخرجه الترمذي كتاب الاستئذان باب ما جاء في السلام على مجلس فيه المسلمون وغيرهم 2703 وقال حسن صحيح. ص). 37274- {أيضا} خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أبي من مرضه الذي مات فيه، فلما دخل عليه عرف فيه الموت فقال: قد كنت أنهاك عن حب يهود! قال: فقد أبغضهم أسعد بن زرارة فمات فما نفعه، فلما مات أتاه ابنه فقال: يا رسول الله! إن عبد الله بن أبي قد مات فأعطني قميصك أكفنه فيه، فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فأعطاه إياه. (حم، د) (أخرجه أبو داود كتاب الجنائز باب في العيادة رقم 3078. (ص) والروياني، (طب، ق) في الدلائل، (ض). عبد الله بن بسر رضي الله عنه 37275- عن عبد الله بن بسر قال: كنت أنا وأبي قاعدين على باب دارنا إذ أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة له، فقال له أبي: ألا تنزل يا رسول الله فتطعم وتدعو بالبركة؟ فنزل فطعم ثم قال: اللهم! ارحمهم واغفر لهم وبارك لهم في رزقهم. (كر). 37276- عن سليم بن عامر قال حدثني ابنا بسر قالا: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت تحته قطيفة صببناها صبا فجلس عليها وأنزل عليه الوحي في بيتنا وقدمنا إليه زبدا وتمرا وكان يحب البسر وكان في رأس أحدهما في قرنه شعر مجتمع كأنه قرن فقال: ألا أرى في أمتي قرنا؟ فقلنا يا رسول الله! ادع الله لنا، قال: اللهم ارحمهم كي تغفر لهم وترزقهم. (كر). 37277- عن صفوان بن عمرو وحريز بن عثمان قالا: رأينا عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم له جمة لم نر عليه عمامة ولا قلنسوة شتاء ولا صيفا. (كر)، ابن وهب. 37278- حدثني معاوية بن صالح أن ابن بسر قال: حدثني أبي أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليه ويدعو له بالبركة، فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقامت أمي وصنعت جشيشا (جشيشا: هي أن تطحن الحنطة طحنا جليلا، ثم تجعل في القدور ويلقى عليها لحم وتمر وتطبخ. النهاية 1/273. ب)، فلما نضج أكلوا ثم سقاهم، ثم شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسقى من عن يمينه، فلما أتتهم بقدح آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطي الذي انتهى القدح إليه، فلما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرب دعا لنا ثم قال. اللهم اغفر لهم وارحمهم وبارك لهم في رزقهم، قال: فما زلنا نتعرف البركة والسعة في الرزق إلى اليوم. (كر). 37279- عن محمد بن زياد الألهاني عن عبد الله بن بسر أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده على رأسه وقال: يعيش هذا الغلام قرنا! فعاش مائة سنة، وكان في وجهه (ثؤلول: الثؤلول: واحد الثآليل. المختار 61. ب) ثؤلول فقال: لا يموت هذا الغلام حتى يذهب هذا الثؤلول، فلم يمت حتى ذهب الثؤلول من وجهه. (كر). 37280- عن محمد بن القاسم الطائي أبي القاسم الخمصي أن عبد الله بن بسر قال: هاجر أبي وأمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإن النبي صلى الله عليه وسلم مسح بيده على رأسي وقال: ليعيش هذا الغلام قرنا! قلت! بأبي وأمي يا رسول الله! وكم القرن؟ قال: مائة سنة. قال عبد الله: فلقد عشت خمسا وتسعين سنة وبقيت خمس سنين إلى أن أتم قول النبي صلى الله عليه وسلم، قال محمد بن القاسم: فحسبنا بعد ذلك خمس سنين ثم مات. ابن منده، (كر). 37281- {أيضا} أتى النبي صلى الله عليه وسلم بسرا وهو راكب على بغلة فقال: عبد الله بن بسر كنا ندعوها حمارة شامية، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقامت أمي فوضعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة على حصير في البيت جعلت توترها له، فلما جلس عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم لطئت (لطئت: لطيء بالأرض يلطأ مهموز مثل لصق وزنا ومعنى. المصباح المنير 2/760. ب) بالحصير (فقدم لهم أبي تمرا أشغلهم به، وأمر أمي فصنعت لهم جشيشا وكنت أنا الخادم فيما بين أبي وأمي، وكان أبي القائم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلما فرغت أمي من الجشيش جئت أحمله حتى وضعته بين أيديهم فأكلوا، ثم سقاهم فضيخا (فضيخا: الفضيخ: شراب يتخذ من البسر وحده من غير أن تمسه النار. المختار 397. ب) فشرب صلى الله عليه وسلم وسقى الذي عن يمينه، ثم أخذت القدح حين نفد ما؟؟؟ فملأته فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أعط الذي انتهى إليه القدح، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام دعا لنا فقال: اللهم ارحمهم واغفر لهم وبارك لهم في رزقهم! فما زلنا نتعرف من الله عز وجل السعة في الرزق. (طب) عن عبد الله بن بسر. عبد الله بن حذاقة رضي الله عنه (عبد الله بن حذافة بن قيس أبو حذافة من السابقين الأولين وتوفي بمصر ودفن بمقبرتها ثم ذكر الحديث الوارد عن أبي رافع. الإصابة 2/296 ص) 37282- عن الزهري قال: شكي عبد الله بن حذافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صاحب مزاح وباطل، فقال: اتركوه فإن له بطانة يحب الله ورسوله. (كر). 37283- عن أبي رافع قال: وجه عمر بن الخطاب جيشا إلى الروم وفيهم رجل يقال له عبد الله بن حذافة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأسره الروم فذهبوا به إلي ملكهم فقالوا له: إن هذا من أصحاب محمد، فقال له الطاغية: هل لك أن تنصر وأشركك في ملكي وسلطاني؟ فقال له عبد الله: لو أعطيتني جميع ما تملك وجميع ما ملكته العرب على أن أرجع عن دين محمد صلى الله عليه وسلم طرفة عين ما فعلت! قال: إذن أقتلك، قال: أنت وذاك! فأمر به فصلب، وقال للرماة: ارموه قريبا من يديه قريبا من رجليه، وهو يعرض عليه وهو يأبى، ثم أمر به فأنزل، ثم دعا بقدر فصب فيها ماء حتى احترقت، ثم دعا بأسيرين من المسلمين فأمر بأحدهما فألقي فيها وهو يعرض عليه النصرانية وهو يأبى ثم أمر به أن يلقى فيها، فلما ذهب به بكى، فقيل له إنه قد بكى فظن أنه جزع فقال: ردوه فعرض عليه النصرانية فأبى، قال: فما أبكاك إذن؟ قال: أبكاني أني قلت في نفسي: تلقى الساعة في هذه القدر فتذهب، فكنت أشتهي أن يكون بعدد كل شعرة في جسدي نفس تلقى في الله، قال له الطاغية: هل لك أن تقبل رأسي وأخلي عنك؟ فقال له عبد الله: وعن جميع أسارى المسلمين؟ قال: وعن جميع أسارى المسلمين، قال عبد الله: فقلت في نفسي عدو من أعداء الله أقبل رأسه يخلي عني وعن أسارى المسلمين لا أبالي، فدنا منه فقبل رأسه فدفع إليه الأسارى فقدم بهم على عمر فأخبر عمر بخبره، فقال عمر: حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله بن حذافة وأنا أبدأ، فقام عمر فقبل رأسه. (هب، كر). عبد الجبار بن الحارث رضي الله عنه 37284- {مسنده} عن عبد الله بن الكدير بن أبي طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث بن مالك الحدسي ثم المنادى عن أبيه عن جده أبي طلاسة عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض سراة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فحييته بتحية العرب فقلت: أنعم صباحا! فقال: إن الله عز وجل قد حيا محمدا وأمته بغير هذه التحية بالتسليم بعضها على بعض، فقلت: السلام عليك يا رسول الله! فقال لي: وعليك السلام، ثم قال لي: ما اسمك؟ قلت: الجبار بن الحارث، فقال: أنت عبد الجبار بن الحارث فقلت: وأنا عبد الجبار بن الحارث، فأسلمت وبايعت النبي صلى اله عليه وسلم، فلما بايعت قيل له: إن هذا المنادى فارس من فرسان قومه، فحملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس، فأقمت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقاتل معه، ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلم صهيل فرسي الذي حملني عليه فقال: مالي لا أسمع صهيل فرس الحدسي؟ فقلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم! بلغني أنك تأذيت من صهيله فأخصيته، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخصاء الخيل، فقيل لي: لو سألت النبي صلى الله عليه وسلم كتابا كما سأله ابن عمك تميم الداري! فقلت: أعاجلا سأله أم آجلا؟ فقالوا: بل عاجلا سأله، فقلت عن العاجل رغبت ولكن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغيثني غدا بين يدي الله عز وجل. ابن منده، (كر) وقال: حديث غريب لا أعلم أني كتبته إلا من هذا الوجه. عروة بن أبي الجعد البارقي رضي الله عنه 37285- عن عروة البارقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا يشتري له بها شاة، فاشترى له شاتين، فباع إحداهما بدينار وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بدينار وشاة، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة في بيعه، فكان لو اشترى ترابا لربح فيه. (عب، ش) (ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة (4/26) سكن الكوفة وذكر ابن حجر في الإصابة (2/476) والحديث أخرجه البخاري كتاب علامات النبوة (4/207) والترمذي في كتاب البيوع باب رقم 34 ورقم الحديث 1257. وأخرجه أبو داود كتاب البيوع باب في المصائب يخالف رقم 3384. ص). غرفة بن الحارث الكندي رضي الله عنه 37286- عن كعب بن علقمة أن غرفة بن الحارث الكندي له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجل كان له عهد فدعاه غرفة إلى الإسلام، فسب النبي صلى الله عليه وسلم فقتله غرفة، فقال له عمرو بن العاص: إنما يطمئنون إلينا للعهد! قال: وما عاهدناهم على أن يؤذونا في الله ورسوله، فقال له عمرو: يا أبا الحارث! قد رأيتك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كذا وكذا على فرس ذلول أفلا نحملك على فرس؟ فقال: ما عهدي بك يا عمرو تحمل على الخيل فمن أين هذا. (كر) (غرفة بن الحارث الكندي اليماني نزيل مصر له صحبة وسكن مصر ثم ذكر الحديث، الإصابة 3/180؟؟. ص). عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه 37287- عن عقبة بن عامر قال: بلغني قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا في غنيمة لي، فرفضتها وقدمت المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت يا رسول الله! بايعني، قال: بيعة إعرابية تريد أو بيعة هجرة؟ قلت: لا، بل بيعة هجرة، فبايعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقمت معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا! من كان هنا من معد فليقم، فقام رجال وقمت معهم، فقال: اجلس أنت، فصنع ذلك ثلاث مرات، فقلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم! أما نحن من معد؟ قال: لا، قلت: ممن نحن؟ قال: أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير. ابن منده، كر). عمرو بن حريث رضي الله عنه 37288- عن عمرو بن حريث قال: انطلق بي أبي حريث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، وخط لي دارا بقوس بالمدينة فقال: أزيدك أزيدك. أبو نعيم.
|